بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
السلام على الإمام أبا الحسن علي بن موسى الرضا ورحمة الله وبركاته..
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال :
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال : حدثنا علي بن الحسن
بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال :
سألت أبا الحسن
،
فقلت له :
لم كني النبي بأبي القاسم ؟ فقال لأنه
كان له ابن يُقال له قاسم ، فكني به
قال :
فقلت له يا بن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة فقال : نعم أما علمت أن رسول الله
قال :
أنا وعلي أبوا هذه الأمة ؟ قلت : بلى ،
قال : أما علمت أنّ رسول الله
أب لجميع أمته وعلي منهم قلت بلى ،
قال : أما علمت أن
علياً قاسم الجنة
والنار قلت : بلى ، قال
فقيل له أبو القاسم ، لأنه
أبو قسيم الجنة والنار ،
فقلت له :
وما معنى ذلك ؟ قال : إن شفقة النبي
على أمته شفقة الآباء على الأولاد ، و
أفضل أمته علي
ومن
بعده شفقة علي
عليهم كشفقته
و لأنه وصيه وخليفته والإمام بعده ، فلذلك قال : أنا وعلي أبوا هذه الأمة ،وصعد
النبي
المنبر فقال
من ترك دَيناً أو ضياعاً(العيال)
فعليّ واليّ،
ومن ترك مالاّ فلورثته فصار بذلك
أولى بهم من آبائهم وأمهاتهم
وأولى بهم منهم بانفسهم ،
وكذلك أمير المؤمنين بعده جرى ذلك له مثل ما جرى لرسول الله
.
موفقين لكل خير ..المصدر : عيون أخبار الرضا ..