السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو واظح من العنوان فبدون مقدمات ,,
قد نقلت لكم الكلام حرفيا من المراءة التي رأته بدون تغير
- اقتباس :
-
أخواتي الكريمات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
هذه القصة أول مرة أعرضها ولم يتم عرضها من قبل في أي منتدى آخر.
بعد إنقطاع ليس بالقصير عن المنتدى وذلك لخلل في جهازي وعدم إمكانية دخولي إلى هذا البيت الحسيني وفقني الله اليوم لأعود من جديد، عدت والعود أحمد ولله الحمد
وكما يتجلى من العنوان أحببت أن أسرد لكن قصتي كأول مشاركة بعد العودة
أخواتي الكريمات إن ما حدث لي شخصياً ما هو إلا ألطاف إلهيه ببركاتٍ مهدويه
أخواتي الكريمات لن أطيل عليكن، عند بداية مشواري المهني عملت في مؤسسة خاصة لمدة ست سنوات ولعدة أسباب قررت أن أغير المكان وأبدا بالبحث عن مكان آخر بمميزات أفضل من هذا المكان وذلك لطبيعة الإنسان في البحث عن الأفضل.
بدأت قصتي قبل عام تقريباً حيث المؤسسة التي كنت أعمل فيها كانت عربية محظ وعندما بدأت أبحث عن مكان آخر لم أهتم للمكان الجديد إن كان عربي أو عالمي أو إسلامي فقد نظرت إلى المميزات لا غير، وبعد جهد جهيد من البحث والمقابلات وخصوصاً نحن في البحرين الحصول على وظيفة شبه مستحيل لأبناء الطائفة الشيعية، وجاءني النداء فقد تم اختياري للعمل في مؤسسة عالمية بمميزات كنت أحلم بها فقبلت العرض وليتني لم أفعل
وبدأت العمل في هذا المكان ولم أكن أعلم بمكنوناته، تفاجأت بل وصعقت من هول ما رأيت، أخواتي رأيت عجب العجاب في هذا المكان، أعزكن الله المكان كان بالنسبة أشبه إلى المرقص الليلي من مكان العمل. من ضمن ما رأيت وجود زجاجة الخمر في ثلاجة القسم، المجاهرة بالكلمات البذيئة وأي كلمات، كان الدوام الرسمي من الاثنين إلى الجمعة، كنت أداوم يوم الجمعة هل لكن أن تتخيلن، الإفطار متواجد على الطاولات خلال شهر رمضان والطامة الكبرى إن البحرينيين ممن يحسبون على الطائفة الشيعية من يقوم بهذه الأعمال، في القسم شاشات تلفاز ليتم متابعة حركة الأسهم وفي يوم الجمعة لكون باقي الأقسام لا تعمل يتم وضع التلفاز على قنوات الغناء الأجنبية ذات الأغاني الخلاعية. كانوا الأجانب يتوقعون مني المعاملة بالمثل الخروج معهم والسهر والشرب والعياذ بالله حيث كان هذا السائد من بنات ورجال بحرينيين!
هنا أحسست بأني أمراه وسط حلقة من نار، حيث إني ملتزمة بالحجاب الشرعي ولله الحمد، من الأسبوع الأول أخذت رحلة البحث عن وظيفة أخرى لكون المكان لا يناسبني بالمرة، كنت أرجع البيت أبكي بدل الدموع دماً، كانت التزاماتي المادية حائلاً بيني وبين الخروج من هذا المستنقع القذر.
وعندها حانت اللحظة الحازمة، قلت في نفسي كفاني ذل إلى متى أبقى في هذا المكان القذر، هل هذا ما أريد، إن مولاي صاحب الزمان يتوقع أن يظهر في يوم الجمعة وأنا ماذا أعمل هنا، معاذ الله ربي. وكل مرة يصبني اليأس في الحصول على وظيفة أقول في قرارات نفسي لأواصل في هذا المكان وذلك لتسديد ديوني وحفاظاً على مستقبل أبنائي، أقسم بالله ما أن أقول هذه الكلمة إلا وتأتيني مشكلة في العمل تعصف بهذه الفكرة من جذورها
كان التاريخ الرابع من أغسطس 2008 هنا قررت القرار المصيري بأن لا وألف لا أأرضخ لهذا وضع، إن الله وعد المتقين بالفرج مما يكرهون، وتصديقاً بالوعد الإلهي بأن (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً) أخواتي ذكرت التاريخ السابق لأنه كان يصادف بالليل مولد الإمام الحسين عليه السلام تقدمت بطلب الاستقالة من غير حصولي على أي وظيفة
عند خروجي من هذا المستنقع قلت في فرارة نفسي يا مولاي يا صاحب الزمان إن مستقبل أولادي ومصيري وضعتهم بين يديك الكريمتان
ونعود لما كنا عليه كانت آخر جمعة أعمل بها كان يصادف يوم كسوف الشمس في هذه الأثناء خرجت من القسم لأصلي صلاة الآيات وكانت مجموعة من الأخوات يتضمن دعاء الندبة في صبيحة كل جمعة وقد حضرت أختي أول مجلس والتمستها الدعاء في الجمعة الثانية حضرت هذا المجلس كوني حرة طليقة ولا أعمل في يوم الجمعة وقررت بأن أحضر هذا المجلس أينما يقام ولو كان في المريخ.
طلبت من الأخوات أن يعقد المجلس في بيتي في الأسبوع المقبل ولكن للأسف كان محجوزاً وتوقفت بأن تكون آخر جمعة من شهر شعبان في بيتي، ففرحت فرحاً شديداً لآن المجلس سيقام في بيتي
وما زلنا في شهر شعبان المبارك وقد لاحت ولادة الحبيب على الأبواب فذهبت لأتبضع لأبنائي ملابس لليلة النصف من شعبان، عدت من السوق وقد كنت مريضة جداً ونمت، هنا يلوح النور والإمداد الغيبي،هنا يصير الانتفاع به كالشمس من خلف السحاب
رأيت فيما يرى النائم أوراق بأحجام مختلفة وكانت معلقة في كل مكان وكان مكتوب عليها رقم 28 استغربت وأخذت أتسأل في نفسي هل هذا مقاس ملابس مثلاً، لا وألف لا، ويأتيني النداء من الجانب الأيسر من الخلف ليقول لي
يقول لكي صاحب العصر والزمان بأن هذا هو التاريخ الذي سوف تعملين فيه، وبعد ذلك رأيت شخصاً نورانيا لابساً ملابس بيضاء ناصعة والنور يسطع منه رأيت ظهره وقد هم بالخروج من مكان مظلم إلى النور والله على ما أقول شهيد لقد رأيته وقد هم بالخروج وكانت المسافة التي تفصلني عنه تقريباً ثلاثة أمتار
استيقظت من النوم لم أخبر أحداً بالأمر وكانت أمي وأخواتي قلقات جداً عليه وكنت أطمئنهن بأنه قد فيل لي شي ورأيت شي لا تخافن.
وكان كما تقرر إقامته الدعاء في بيتي وكان يصادف تاريخ 22 أغسطس 2008 وأنا مازلت أكتم الأمر.
أخواتي هل تعلمن ماذا حصل؟؟
كنت في السيارة مع أبنائي والمسبحة في يدي وكنت قد قرأت بأن من ردد (اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به كتابك) 430 مرة لم تمضي ثلاثة أيام حتى يقضي الله حاجته
في تاريخ 27 أغسطس 2008 يتم الاتصال بي بأن المؤسسة الإسلامية يودون مقابلتي في تاريخ 28 أغسطس 2008
هل لاحظتن التاريخ 28 أغسطس 2008. وتحقق الوعد ووفقت قوبلت في ذلك التاريخ وكان في شهر رمضان المبارك ووقعت العقد لأبدأ بعد العيد مباشرة
وقد وقعت العقد وكان بالليل مولد الإمام الحسن عليه السلام، أخذت أردد خلصني الحسين وأعطاني الحسن وباركوني الزهراء والحجة سلام الله عليهم أجمعين
وها أنا اليوم قد وفقت في هذا المكان الإسلامي والذي من أهم شروطه العمل باللباس الإسلام وهي العباءة وبعد معاناة سبع سنوات من العمل في فترتين ها أنا أعمل فترة واحدة فقط وكل هذا من بركات وفيوضات سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمة الفداء
وها أنا اليوم وبكل فخر أعلنها في هذا المنتدى المبارك وعلى الملاء لأكون شاكرة لأنعم سيدي ولأخبر الجميع بأن ما خاب من تمسك بهم فهم الوسيلة إلى الله وما زلت إلى أن يأخذ الله أمانته وأن يظهر لنا وليه أن أحظر دعاء الندبة كان ما يكون
وللعلم بأن كل من أقيم الدعاء في بيتها تعيش بركات وفيوضات لا تعد ولا تحصى، مع العلم بأن القائمات على هذا الدعاء هن الأخوات النادبات، حسب تعبيري، هن الأخوات الزينبيات القائمات على المركز الزينبي الذي تم افتتاحه في عيد الغدير
أعذروني إن أطلت عليكن
اللهم بلغت اللهم فأشهد
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أختكن في حب الآل
أم عيســــــــــــــى
[/size]
موضوع: أمراءة رأت الامـام الحجة اقسم بالله أني نقلت لكم الموضوع حرفيا ومن المراءة التي رأته 
2009-08-03, 5:10 am
