بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأدب مع الإمام صاحب الزمان الحجة بن الحسن عليه السلام وأرواحنا له الفداء
1- الإعتقاد به عجل الله تعالى فرجه الشريف ، عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر أسماء كل واحد من الأئمة عليهم السلام إلى أن قال:
" ثم سميّي ،وكنيّي ، حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ، ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان.
قال جابر: فقلت له : يار سول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : أي والذي بعثني بالنبوة انهم يستضيئون بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب ....الخ (كمال الدين للصدوق ج1)
2- أن يكون الانسان مهموما له (عليه السلام) في أيان غيبته والفراق بسبب عدم القدرة إلى الوصول إليه مع وجوده بيننا (عليه السلام).
3- أن يعلم الإنسان أن الإمام (عليه السلام) مطلع على خفايا أعمال العباد في آناء الليل والنهار بإذن الله عز وجلّ لأنه (عليه السلام ) حجة الله على خلقه.
4- أن يكون الإمام (عليه السلام) أحب إليه من نفسه وأهله.
5- الشعور بالحزن لمنع هذا الإمام العظيم المصلح من تسلّم الخلافة والحكم على الأرض وهو الذي يملك الإمكانات العظيمة لإغاثة المظلوم ونشر العدل والاحسان.
6- التأثر لانتشار الفساد في الأرض بجميع أشكاله .
7- إنتظار الفرج وتوقع ظهوره المبارك وانتظاره بالعمل والدعاء والتقوى والورع.
8- الالتفاف حول العلماء المعظمين الاتقياء المخلصين وهم مراجع التقليد ووكلاء الإمام المهدي (عليه السلام) في زمن الغيبة.
9- الدعاء للإمام (عليه السلام) بالحفظ والسلامة من شر شياطين الإنس والجن والدعاء بطلب الظفر والنصر له وغلبته على الكفار والملحدين والمنافقين .
10- التصدق بما تيسر في كل وقت لحفظ الإمام المهدي (عليه السلام).
11- الحج نيابة عن الإمام (عليه السلام).
12- القيام تعظيما لسماع اسمه المبارك (عليه السلام) وبالأخص إذا كان باسمه المبارك (القائم).
13- من التكاليف في أيام الغيبة التضرع والمسألة من الله تبارك وتعالى لحفظ الإيمان والدين من شبهات الشياطين والزنادقة.
14- الاستعانة والاستنجاد والاستغاثة بالإمام المهدي (عليه السلام) عند الشدائد والأهوال والبلايا والأمراض وعند وقوع الفتن.
15- أن يدعو الله عز وجلّ ويتوسل إليه أن يوفقه للقاء صاحب الأمر والزمان (عليه السلام).