وقفه مع صلاتنا أهي خداج؟

Ξ المديــــرة Ξ

SIZE="4"]عن كميل بن زياد عن امير المؤمنين سلام الله عليه أنه قال :ياكمي لاتغتر بأقوام يصلون فيطيلون ويصومون فيداومون ويتصدقون فيحسبون انهم موفقون. يا كميل اقسم بالله لسمعت رسول الله وقفه مع صلاتنا أهي خداج؟ Sallalaho

يقول أن الشيطان اذا حمل قوما على الفواحش مثل الزنا وشرب الخمر والرياء وما اشبه ذلك من الخنا والماثم,حببت اليهم العباده الشديده والخشوع والركوع والخضوع والسجود ثم حملهم على ولاية الائمة الذين يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون.
ياكميل ليس الشأن ان تصلي و تصوم وتتصدق أنما الشان انتكون الصلاة فعل بقلب نقي وعمل عند الله مرضي وخشوع سوي أبقاء للحد فيها,الوصيه مسند الامام علي بن ابي طالب [/size]

وكان امير المؤمنين سلام الله عليه اذا حان وقت الصلاه يتزلزل ويتلون فيقال له :مالك يا أمير المؤمنين؟ فيقول :جاء وقت امانة الله التي عرضها على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان,فلا ادري احسن اداء ماحملت ام لا.

وصدق الله العلي العظيم في كتابه "وأنها لكبيرة الا على الخاشعين"

روى جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنت مع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فرأى رجلا قائماً يصلّي فقال له: يا هذا أتعرف تأويل الصلاة؟ فقال: يا مولاي وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟ فقال: إي والّذي بعث محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوّة، ما بعث الله نبيّه بأمر من الاُمور إلاّ وله تشابه وتأويل وتنزيل، وكلّ ذلك يدلّ على التعبّد، فقال له: علّمني ما هو يا مولاي؟

فقال: تأويل تكبيرتك الاُولى إلى إحرامك أن تخطر في نفسك إذا قلت: الله أكبر: من أن يوصف بقيام أو قعود، وفي الثانية: أن يوصف بحركة أو جمود، وفي الثالثة: أن يوصف بجسم أو يشبّه بشبه أو يُقاس بقياس، وتخطر في الرابعة: أن تحلّه الأعراض أو تؤلمه الأمراض، وتخطر في الخامسة: أن يوصف بجوهر أو عرض أو يحلّ شيئاً أو يحلّ فيه شيء، وتخطر في السادسة: أن يجوز على المحدثين من الزوال والانتقال، والتغيّر من حال إلى حال، وتخطر في السابعة: أن تحلّه الحواس الخمس.

ثمّ تأويل مدّ عنقك في الركوع، تخطر في نفسك: آمنت بك ولو ضربت عنقي، ثمّ تأويل رفع رأسك من الركوع إذا قلت: سمع الله لمن حمده الحمد لله ربّ العالمين، تأويله: الذي أخرجني من العدم إلى الوجود، وتأويل السجدة الاُولى أن تخطر في نفسك وأنت ساجد: منها خلقتني، ورفع رأسك تأويله: ومنها أخرجتني،

والسجدة الثانية: وفيها تُعيدني، ورفع رأسك تخطر بقلبك: ومنها تُخرجني تارةً اُخرى.

وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليُسرى تخطر بقلبك: اللّهمّ إنّي أقمت الحقّ وأمتّ الباطل، وتأويل تشهّدك: تجديد الايمان ومعاودة الإسلام، والاقرار بالبعث بعد الموت، وتأويل قراءة التحيّات: تمجيد الربّ سبحانه، وتعظيمه عمّا قاله الظالمون ونعته الملحدون، وتأويل قولك:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ترحّم عن الله سبحانه، فمعناها: هذه أمان لكم من عذاب يوم القيامة.

ثمّ قال أمير المؤمنين: من لم يعلم تأويل صلاته هكذا، فهي خُداج ـ أي ناقصة ـ(1). مسند الامام علي بن ابي طالب.

أسأل الله ان يرزقنا جميعا تمام الصلاه