القرن الثالث – النبؤة الرابعة و التسعين
لمدة خمسمائة سنة أخرى
سوف ينتبهون إليه فهو زينة عصره
ثم سيبعث فجأة وحي عظيم
سيجعل أناس ذلك القرن مسرورين
يصف هنا ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) وكيف إن الناس ستنتبه إلى وجوده لأن نوستراداموس يقول أن الناس سينتبهون إليه بعد خمسمائة سنة أخرى ( و هذا يتناسب مع ما يقوله الشيعة في انه غائب عن أعين الناس و لا أحد يعرف شخصه حماية له من أعدائه) أي انه في زمان نوستراداموس كان موجودا و لكن لا أحد ينتبه إليه و يصفه بأنه زينة عصره ( و هذا شيء أكيد ) لما سيقوم به من نصرة دين الله سبحانه و تعالى و لقد حدد تاريخ الظهور بعد خمسمائة سنة تقريبا من كتابة هذه النبؤة و هي تقارب السنة التي ستظهر من خلال البحث . ويبين أن هناك وحي عظيم سيظهر فجأة وسيجعل الناس في سعادة وهذا ما اخبر به أهل البيت (عليهم السلام) أيضا حيث ذكر حديث متواتر عنهم أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيظهر علوم و أسرار القرآن الكريم و سيضيف للعلم الموجود حين ظهوره ما نسبته خمسة و عشرين إلى اثنين و سيستخرج كنوز الأرض .
القرن الثالث – النبؤة الحادية و الستين
جماعات كبيرة و طوائف إسلامية
مناوئة للمسيح سوف تنشأ
في العراق و سوريا قرب
نهر الفرات مع قوة من الدبابات.
ستعتبر القانون المسيحي عدوها.
يصف هنا جيوش الإمام المهدي ( عليه السلام ) التي ستحرر العراق و سوريا من جيش السفياني وعن انضمام الناس لجيش الإمام المهدي (عليه السلام) (ذكرت الأحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام) إن السفياني سيتنصر و سيعلق الصليب في عنقه و من هنا جاءت عداء الإمام المهدي ( عليه السلام ) للقانون المسيحي . وسيتخذ الإمام المهدي (عليه السلام) مدينة الكوفة مركزا لدولته.
القرن الرابع – النبؤة التاسعة و التسعون
الابن الأكبر لابنة أحد الملوك
سوف يرد السلتين على أعقابهم بعيدا
سوف يستعمل الصواعق, الكثير منها
و بصفوف منتظمة , قليلة و بعيدة,
ثم تدخل في أعماق الغرب .
يصف هنا كيف إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيقوم بدحر الفرنسيين ( الغرب ) و هزيمتهم وضرب أعماق الغرب (أمريكا) بصواريخ قليلة و بعيدة. و كما ذكرت سابقا بأن المسيحيين دائما يطلقون على النبي أو ( البابا ) لقب الملك و بالعكس . و نجد أن نوستراداموس يتفق مع ما ذهب إليه الشيعة …. ولهذا فهو يقصد هنا (الابن الأكبر لابنة أحد الملــوك) ( أي انه اكبر الأبناء سنا ( و هو ما ينطبق على الإمام المهدي ( عليه السلام ) و الذي يقول به الشيعة على أساس انه اكبر أبناء الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) من نسل ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام ) .
القرن السادس – النبؤة الثانية و الأربعين
ستسقط سلطة الجمهورية الفرنسية
بسبب القوات الإسلامية .
التي تنهمك في أعمال أخرى
و تبسط سلطانها على إيطاليا .
و التي سيحكمها شخصا يدعي النباهة و الفطنة .
يصف هنا غزو القوات الإسلامية للغرب و إيطاليا ( التي تمثل العالم المسيحي) ومن المحتمل أن أحد قادة المسلمين من جنود الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيتولى الحكم فيها .
القرن الأول – النبؤة الثالثة و السبعين
ستهاجم فرنسا من خمسة جوانب
بسبب الإهمال, إيران تستنفر الجزائر
و تونس , ليون , وسيفيل , و برشلونة
تستسلم ولن ينقذها الجيش الإيطالي .
يصف هنا الهجوم الإسلامي على فرنسا و احتلال عدة مدن فيها ولن يستطيع الجيش الإيطالي أي ( القوات المسيحية ) إنقاذها . (ذكر هنا إن إيران هي التي ستعطي الأوامر للقوات الإسلامية في الجزائر وتونس لاحتلال فرنسا ) لأن نوستراداموس يعطي عدة ألقاب للإمام المهدي (عليه السلام ) مثل, العربي , الآسيوي , الإيراني ( لأن أول بوادر ظهوره برايات تخرج من خراسان و التي هي منطقة مشتركة بين أفغانستان وإيران ) كما انه من المعروف أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تدين بالمذهب الشيعي الذي ينتسب إليه الإمام المهدي (عليه السلام ) ….
القرن الأول – النبؤة الثامنة عشر
بسبب الإهمال و الفتنة من جانب الفرنسيين
سيكون الطريق مفتوحا أمام المسلمين في البر و البحر
وسيلطخ نهر السين بالدماء,
و مرسيليا ستحجبها السفن و الطائرات .
يصف هنا ضرب القوات الإسلامية للغرب و تقدمهم وكيف أن الطريق سيكون مفتوحا أمامهم و كيف أن المدن الأوربية ستحجبها السفن و الطائرات الحربية من شدة القتال الذي سيقوده الإمام المهدي ( عليه السلام ) ضد قوى الشر في العالم .
القرن التاسع – النبؤة الرابعة و الأربعين
يا أهل جنيف ….غادروا مدينتكم,
عصركم الذهبي يستحيل إلى عصر الحروب.
ومن يثور أو يتمرد على الزعيم الإيراني
فسيقمع حالا قبل هذه الأحداث سترون علامات في السماء.
يصف هنا الغزو الإسلامي لمدينة جنيف (مقر الأمم المتحدة الأوربي ) وهنا أيضا يصف الإمام المهدي (عليه السلام) بالزعيم الإيراني و إن كل من يحاول أن يحارب الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيدمر في الحال بواسطة القوات الإسلامية .
القرن الثاني – النبؤة التاسعة و العشرون
سينطلق الزعيم الآسيوي من بلده
ليعبر ابينين و يدخل فرنسا و هو
سيعبر السماء و الأنهار و الجبال
و يرغم كل بلد أن يدفع الضريبة.
يصف هنا كيف أن جيش الإمام المهدي (عليه السلام) سيصل إلى الغرب بواسطة السفن و الطائرات . ثم سيرغم كل الدول الغير إسلامية لدفع الجزية .( و هذا يدل على إن المسلمين لن يقوموا بإجبار النصارى للدخول في الدين الإسلامي بل سيطلب منهم دفع الجزية و هذا عكس ما أقنعهم به اليهود ).
الإنذار – الأربعون
لكونها بذرت الموت , فان البلاد الأوربية
الشرقية السبع ستشهد نتائج و
عواقب مهلكة, و ستغمرها القواصف
و العواصف و الأوبئة و وحشية الأعداء,
الزعيم الآسيوي سيجعل الغربيين
يفرون ,و سيخضع أعدائه السالفين .
يصف هنا ما سيقع للدول أوربا الشرقية من دمار في حربهم ضد الإمام المهدي (عليه السلام) و الذي يصفه هنا أيضا بالزعيم الآسيوي . و كيف إن الأوربيين سيهزمون أمام قواته. وكيف انه سيخضع كل أعدائه.
القرن الثاني – النبؤة الثلاثين
رجل يحيي آلهة هانيبال الجهنمية
رعب البشرية , لا رعب بعدئذ ابدا
كما إن الصحف لا تحكي عما هو أسوء بالماضي
ثم سيأتي إلى الروم من خلال بابل.
هذه من اغرب النبؤات و التي تعطي صورة و وصف لا يقبل الشك حيث يصف هنا كيف إن الإمام المهدي (عليه السلام) سيقوم بأحياء الدين الإسلامي من جديد (هانيبال قائد عسكري من شمال أفريقيا نال بسبب فتوحاته العسكرية شهرة واسعة . ولقد استعار نوستراداموس اسم هذا القائد العربي ) . ويصف كيف أن حروب الإمام المهدي (عليه السلام) لتحرير العالم من الظلم و الاضطهاد ستسبب الهلع للناس من شدة القتال الذي سيستخدم فيه اشد أنواع الأسلحة فتكا بحيث أن الصحف لم تذكر حربا اشد ضراوة منها. ثم يذكر المكان الذي سيتخذه الإمام المهدي (عليه السلام) كمنطلق لحربه ضد الغرب ولقد ذكر إنها من بابل و من المعروف إن منطقة بابل في العراق هي المنطقة التي تقع فيها مدينة الكوفة التي تواترت أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) أن الإمام المهدي(عليه السلام) سيتخذ مدينة الكوفة مركزا لدولته و هذا ما يؤيد صحة ما ذكروه .
القرن الأول – النبؤة الخامسة و الخمسين
في الأرض ذات المناخ المعاكس لبابل
ستراق الكثير من الدماء
و ستبدو السماء غير عادلة في البر والبحر
و الجو. طوائف و مجاعة , ممالك , أوبئة , اضطراب.
و هذه أيضا من اغرب النبؤات و التي يصف نوستراداموس هنا كيف إن أي دولة تكون ضد الإمام المهدي ( عليه السلام ) (لان نوستراداموس أطلق على المكان الذي سينطلق منه الإمام المهدي (عليه السلام) اسم ( بابل ) لوجود مدينة الكوفة فيها ) سيراق فيها الكثير من الدماء (بسبب الحرب) ويذكر أن الناس في تلك الدول ستشعر إن الله سبحانه و تعالى تخلى عنهم بحيث أن قواتهم ستدمر في البر و البحر و الجو ونتيجة لهذا ستنتشر الأوبئة و الاضطرابات و المجاعة في هذه الدول .
يتبع .....