علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع)

Ξ المديــــرة Ξ

ما هي الرابطة بين الرسول (ص) وعلي (ع)

ما معنى «لولا علي لما خلقتك»؟ مع أن الرسول الأكرم( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) يمتلك الشخصية العظمى؟ فلماذا يتعلق خلقه( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) بخلق علي أمير المؤمنين ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

)؟ وما هي الرابطة الموجودة بينهما(عليهما السلام)؟

والجواب على ذلك: أن الإمامة المتجسدة في أمير المؤمنين( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) هي الامتداد الطبيعي للنبوة، وان السلسلة المترابطة الحلقات بين النبوة والامامة جعلت أمير المؤمنين ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) المحقق للغرض من خلق الرسول ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) ، لأن النبي الأعظم ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) جاء ليهدي الناس إلى الإسلام ويوصلهم إلى الكمال المنشود.. ولكن عمر النبي ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) محدود ولا بد أن يكون بعده من يواصل الدرب، بالاضافة إلى أن أغلب الناس لا يصلون إلى الكمال دفعة واحدة، وإنما لا بد من التدرج..

إذاً كان ولا بد من وجود محقق آخر بمثابة المكمّل والامتداد بعد وفاة النبي ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

)، وهو الوصي لرسول الله ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) والإمام من بعده( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) علي بن أبي طالب ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) ..

مضافاً إلى انه قد تآمر قوم على دين رسول الله( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) وأخذوا بتحريف الإسلام، فلولا علي( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) لما تبين الحق من الباطل..

فلذلك خلق الله سبحانه وتعالى (علياً علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) لكي يقف أمام الانحراف والتفرق والاختلاف الذي سيحصل في الأمة بعد رحيل الرسول الأكرم ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) ..

ولولا وجود أمير المؤمنين ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) لذهبت جميع الجهود التي بذلها الرسول الأعظم ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) في نشر الرسالة الإسلامية سدى، ولرجع الناس إلى الجاهلية الجهلاء مرة اخرى، ولعم التحريف والإعتقادات الباطلة مثل التجسيم والجبر والتفويض وما أشبه ذلك، ولسادت العالم الإسلامي الأفكار والمعتقدات التي جاء بها معاوية واشباهه ـ فيما بعد الرسول ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) ـ ليهدروا جهد ومتاعب النبي الأعظم ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) في نشر الدين الإسلامي الحنيف، واتباع سننه وتطبيق مبادئه، سواء في الأحكام الشرعية أو التعامل مع الآخرين حكومة وشعباً..

وبذلك لا تكون فائدة مرجوة من وجود الدين الإسلامي، وتصبح بعثة النبي ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) التي لم تصل إلى الغاية التامة لا فائدة منها..

وهنا تظهر ضرورة وجود علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alemamali

(عليه الصلاة والسلام) حيث نزلت في شأنه ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) آية اكمال الدين يوم الغدير عندما نصب رسول الله ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) علياً (

) خليفة من بعده بأمر من الله تعالى، فقال عزوجل: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (16).

فكان علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alemamali

(

) واقفاً بما للكلمة من معنى إلى جانب الرسالة الإلهية لحمايتها وصونها من كيد المنافقين..

قال سبحانه: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) (17).

والله سبحانه وتعالى أراد من الآية الكريمة انه لا يجوز أن يترك دين الله، سواء كان الرسول( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) بين أظهر الناس أم لم يكن(18).

وفعلاً كان للإمام أمير المؤمنين ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) دور كبير واساسي في الوقوف أمام نوايا المنافقين والكافرين والغاصبين وفي حفظ الإسلام من الانحراف والضياع.

وقد ورد عنه ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Alehalslam

) قوله:«فأنا فقأت عين الفتنة ولم يكن ليجرأ عليها أحد غيري»(19).

وعن ابن عباس قال: رأيت رسول الله ( علاقة النبي ( ص ) بعلي (ع) Slaallah

) يوم فتح مكة متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم ابعث لي من بني عمي من يعضدني، فهبط عليه جبرئيل فقال: «يا محمد أو ليس قد أيدك الله بسيف من سيوف الله مجرد على أعداء الله؟ يعني بذلك علي بن أبي طالب»(20).

Ξ مشرفـة مجتـهدة Ξ

شكراااااااااااااااااا شكرااااااااااااااااا شكرااااااااااا

ع مواضيعكي المميزة وهذا الموضوع اجملهم

بارك الله فيكي وبوالديكي

Ξ المديــــرة Ξ

شكرا على المرور المميز اختي رينا تسلمين

» معاناة النبي صلى الله عليه وآله من أبي بكر في الغار
» لم كني النبي صلى الله عليه وآله بأبي القاسم ...
» سيرة مختصرة عن النبي الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام